توقيع اتفاقيتي شراكة لتنفيذ مشاريع في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والصحة بجهة درعة تافيلالت
في إطار تنزيل الورش الملكي السامي المتعلق بتعميم نظام الحماية الاجتماعية وتنفيذا للبرنامج الحكومي 2021-2026، لاسيما في شقه المتعلق بتعزيز دعائم الدولة الاجتماعية وتثمين الرأسمال البشري المغربي، وتفعيلا لبنود الاتفاقية إطار المتعلقة بتنفيذ برنامج للرفع من عدد مهنيي قطاع الصحة في أفق سنة 2030، شارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف ميراوي، تحت رئاسة رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، يوم الخميس 15 يونيو 2023، بمدينة الرشيدية، في مراسيم حفل توقيع اتفاقيتي شراكة لتنفيذ مشاريع كبرى في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والصحة بهذه الجهة. وذلك بحضور بعض أعضاء الحكومة ووالي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية، السيد بوشعاب يحضيه، ورئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، السيد اهرو أبرو، وثلة من المنتخبين بهذه الجهة.
وتهم الاتفاقية –إطار التي تم إبرامها بين كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وولاية جهة درعة تافيلالت ومجلس الجهة، تحديد الإطار العام للشراكة من أجل إنجاز مجموعة من المشاريع الكبرى التي تروم تجويد مستوى التعليم العالي بالجهة والمساهمة في تعزيز وتوسيع العرض البيداغوجي الجامعي بها والرفع من مستوى الخدمات الصحية المقدمة لساكنتها، وكذا الرفع من مؤشرات التنمية البشرية في مجال التربية والتعليم العالي والصحة. ويتعلق الأمر بمشاريع تخص بناء وتجهيز كلية الطب والصيدلة ومستشفى جامعي بمدينة الرشيدية وتطوير القطب الجامعي بمدينة ورززات وإحداث مكتبة جامعية متخصصة وفضاءات خاصة بالمشروع «CODE 212»، بالإضافة إلى إحداث حيين جامعيين عمومي وخاص.
كما تم، بنفس المناسبة، توقيع اتفاقية شراكة خاصة بتنفيذ المشروع المتعلق ببناء وتجهيز كلية الطب والصيدلة بالرشيدية، وقد أبرمت هذه الاتفاقية بين كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وولاية جهة درعة تافيلالت ومجلس الجهة وجامعة مولاي إسماعيل- مكناس.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد السيد الوزير أنه في إطار الدينامية التي انخرطت فيها الوزارة في ما يخص إصلاح منظومة التكوينات الطبية، فقد رصدت لمشروع بناء وتجهيز كلية الطب والصيدلة إمكانيات مالية مهمة، تقدر بحوالي 445 مليون درهم بما فيها 20 مليون درهم كمساهمة من مجلس الجهة، بالإضافة إلى توفير العقار المرشح لاحتضان المشروع.
كما أضاف السيد الوزير أن هذه الكلية ستمكن من تعزيز عدد المقاعد البيداغوجية بما يناهز 4500 مقعدا، مع ما يواكب ذلك من الارتكاز على المقاربات البيداغوجية المبتكرة والتكنولوجيا الحديثة من أجل تكوين طبي بمعايير دولية، قادر على الاستجابة لمتطلبات التنمية البشرية المستدامة بهذه الجهة.
المصدر : MESRI